سبل الوقاية
"درهم وقاية خير من قنطار علاج"
بلا شك فإن الوقاية من أهم الإجراءات التي يجب أخذها بعين الاعتبار لتجنب فقدان السمع أو تقليل فرص حدوثه. فيما يلي بعض الخطوات التي يمكن أن تساعد في الوقاية من فقدان السمع الناتج عن الضوضاء وتجنب تفاقم فقدان السمع المرتبط بالتقدم في العمر:
- حماية الأذن
حاول أن تقلل وقت وشدة تعرضك للضوضاء فهو أفضل وسيلة للحماية؛ في مكان العمل مثلاً، يمكن أن تساعد سدادات الأذن أو واقيات الأذن في حماية أذنيك من الضوضاء الضارة. - إجراء فحوصات السمع بانتظام
فكر في إجراء فحوصات سمع منتظمة إذا كنت تعمل في بيئة صاخبة، على سبيل المثال. إذا كنت قد فقدت بعض قدرتك على السمع بالفعل، فمن المستحسن بشدة اتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لمنع المزيد من الفقدان. - تجنب المخاطر الترفيهية
الأنشطة مثل ركوب الدراجات النارية، الصيد، استخدام الأدوات الكهربائية، أو الاستماع المتكرر للحفلات الموسيقية يمكن أن تضر بسمعك مع مرور الوقت. استخدام واقيات السمع في أذنيك أو أخذ فترات راحة من الضوضاء يمكن أن يحمي أذنيك. فكر في تقليل مستوى الصوت أيضًا. - إدارة مستويات التوتر
لقد تم ربط القلق والتوتر بالحَسَاسَةِ المؤقتة والدائمة للأذن . يؤدي التوتر الشديد إلى دخول جسمك في حالة "القتال أو الهروب"، وهي استجابة غريزية تملأ جسمك بالأدرينالين لمساعدتك في القتال أو الهروب من الخطر. هذه العملية تضغط على الأعصاب وتؤثر على حرارة الجسم، وتدفق الدم، والمزيد. يعتقد الكثيرون أن هذا الضغط والتوتر يمكن أن يؤثر على أذنك الداخلية ويساهم في أعراض الطنين وفقدان السمع. - التعليم والتوعية
قم بتثقيف أطفالك الصغار حول سمعهم وكيف أن هذه العملية حساسة ودقيقة. كن حذرًا عند شراء الألعاب لهم، حيث إن بعض الألعاب مثل البنادق وبعض الألعاب الإلكترونية يمكن أن تكون أيضًا ضارة للسمع.
اذا كنت بحاجة لمساعدة أكثر، لا تتردد في التواصل معنا عبر المعلومات الموجودة في الموقع.