أسئلة شائعة حول فقدان السمع

فيما يلي بعض الأسئلة الشائعة، ويمكنك العثور على إجابات لأسئلة فقدان السمع الشائعة هنا.

في معظم الأحيان، تبدأ مشاكل السمع تدريجيًا دون شعور بعدم الراحة أو الألم. والأكثر من ذلك، أن أفراد العائلة غالبًا ما يتأقلمون مع فقدان السمع لدى أحدهم دون أن يدركوا أنهم يفعلون ذلك. إليك بعض الأسئلة التي يمكنك طرحها على نفسك لتحديد ما إذا كنت تعاني من ضعف السمع:

  • هل أطلب/يطلب من الآخرين تكرار ما يقولونه كثيرًا؟
  • هل أواجه/يواجه صعوبة في متابعة المحادثات التي تضم أكثر من شخصين؟
  • هل أجد/يجد صعوبة في سماع ما يُقال ما لم أكن أواجه المتحدث مباشرة؟
  • هل أواجه/يواجه صعوبة في السمع في الأماكن المزدحمة مثل المطاعم أو المولات أو غرف الاجتماعات؟
  • هل أجد/يجد صعوبة في سماع النساء أو الأطفال؟
  • هل أُفضّل/يُفضّل رفع صوت التلفاز أو الراديو أكثر من الآخرين؟
  • هل أسمع/يسمع طنينًا أو صفيرًا في أذني؟
  • هل يبدو لي/له أن الآخرين يتمتمون أو لا يتحدثون بوضوح؟

إذا كانت إجاباتك "نعم" على عدد من هذه الأسئلة، فهناك احتمال كبير بأنك تعاني من فقدان في السمع.

فقط 13٪ من الأطباء يقومون بفحص السمع بشكل روتيني. ونظرًا لأن معظم الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع يمكنهم السمع بشكل جيد في البيئات الهادئة (مثل عيادة الطبيب)، فقد يكون من الصعب جدًا على الطبيب اكتشاف هذه المشكلة. وحده أخصائي السمع المدرب يمكنه تحديد مدى شدة ضعف السمع لديك، وما إذا كنت ستستفيد من استخدام معين سمعي، وأي نوع هو الأنسب لك.

في أبسط صورها، تُعدّ المعينات السمعية ميكروفونات تقوم بتحويل الصوت إلى إشارات كهربائية. ثم يعمل المُضخِّم على زيادة قوة هذه الإشارات، ويحوّلها المستقبل مرة أخرى إلى صوت ويقوم بتوصيله إلى قناة الأذن من خلال أنبوب صغير أو قالب للأذن. وتُعد البطارية ضرورية لتشغيل المعين السمعي وتمكين عملية التضخيم.

هناك ثلاثة أنواع من فقدان السمع، وهي: فقدان السمع الحسي العصبي، وفقدان السمع التوصيلي، وفقدان السمع المختلط. يفقد معظم الناس جزءًا من سمعهم مع التقدم في العمر، وبحلول سن 65 عامًا فما فوق، يُعاني شخص من كل ثلاثة أشخاص من نوعٍ ما من ضعف السمع.

هناك علاقة بين فقدان السمع والتدهور الإدراكي، وفقًا لأبحاث أُجريت ونُشرت من قبل فريق من الأطباء في جامعة جونز هوبكنز والمعهد الوطني للشيخوخة.

حسب الدراسة: "الأشخاص الأكبر سنًا الذين يعانون من فقدان السمع هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في التفكير والذاكرة مقارنةً بأولئك الذين يتمتعون بسمع طبيعي."

نعم، في الواقع كانت شركة Starkey Hearing Technologies هي أول من قدّم ضمان استرجاع الأموال خلال 30 يومًا، والذي أصبح الآن المعيار المتبع في الصناعة. ومع ذلك، من المهم أن تمنح نفسك فرصة معقولة للتأقلم مع جهاز السمع، مع العلم أن الأمر قد يستغرق بضعة أشهر حتى تشعر بالراحة الكاملة عند استخدامه.

نعم، يحتاج معظم الأشخاص إلى فترة تَأقلم قد تصل إلى أربعة أشهر قبل أن يعتادوا تمامًا على ارتداء أجهزة السمع ويبدأوا في الاستفادة الكاملة منها. ومع ذلك، من المتوقع أن تلاحظ بعض الفوائد الواضحة خلال فترة التجربة هذه. تذكّر أن أخصائي السمع موجود لمساعدتك، فلا تتردد في الاتصال أو الزيارة لمناقشة أي مخاوف لديك.

  1. كن واقعيًا: تذكّر أن فقدان السمع لديك قد حدث تدريجيًا؛ فعلى مرّ السنوات، فقدت القدرة على سماع بعض الأصوات ضمن طيف الكلام والأصوات العادية في البيئة المحيطة، مثل ضوضاء المرور والرياح، وصوت الآلات وغيرها من الضوضاء الخلفية.
  2. تدرّب: عند بدء استخدام أجهزة السمع، سيتم استرجاع هذه الأصوات، لكن دماغك سيحتاج إلى تدريب وإعادة تأهيل ليتعلم كيف يركّز على أصوات معينة ويقوم بتصفية الأصوات الأخرى. قد تُفاجأ ببعض الأصوات في البداية، لكن اعلم أن دماغك سيعتاد عليها مرة أخرى مع الوقت.
  3. كن صبورًا: يستغرق التكيف مع أجهزة السمع بعض الوقت. ارتدِها قدر الإمكان في البداية لتصبح أكثر مهارة في تمييز اتجاه الصوت، ولتتعرف على الإعدادات التي تناسبك في المواقف المختلفة.
  4. استرح: قد تكون فترة التأقلم مرهقة بعض الشيء، فهي تُشبه إعادة تدريب عضلة لم تُستخدم منذ فترة. لكن الفوائد ستكون جديرة بالجهد بمجرد أن تتأقلم.

يُفضَّل أن تحدد موعدًا مع أخصائي سمع مثل أخصائي السمعيات، أو أخصائي المعينات السمعية، أو طبيب الأنف والأذن والحنجرة لإجراء تقييم، واستشارة، وفحص سمع. العديد من مقدمي خدمات العناية بالسمع يقدمون هذا التقييم مجانًا.

زراعة القوقعة تُعدّ من الحلول الممتازة لفقدان السمع الشديد، خاصةً لدى الأطفال. ومع ذلك، للاستفادة منها، يجب استشارة مختص والقيام بالتدخل اللازم في أقرب وقت ممكن؛ فكلما زُرعت القوقعة في وقت مبكر، زادت احتمالية تأهيل الطفل بشكل أسرع.